بــرعايـة وأشــراف الأسـتاذ المساعد الدكتور ( خليفـة
إبراهيـم عودة التميمي ) عميـد كليـة القانـون والعلـوم السـياسـية المحـترم .
عقد قسم العلوم السياسية المحاضـرة الموسومة(( استرجاع الثقة النفسية في المجتمع ))
يـوم الاربعـاء المـوافق 6/5/2015 ، بمـبادرة مـن أحـدى
طالبات المرحـلة الأولـى في قسـم العلوم السياسية .
أستهلت الحاضرة بكلمة للسيد العميد وضح فيها أهمية بناء
الثقـة بوصـفها مـن المواضيـع الاجتماعية المهمة التي تعني اعتراف الفرد بقدراته
وبقدرات الآخرين ، وبناء هذه الثقة
يبدأ من الأسرة من خلال بناء وتعزيز الثقة في نفـوس
الابناء عبر غرس القيـم والمبادئ النبيلة .
وعقب ذلك تناول المحور الأول للطالبة ( رانية أحمد مزهر
) المرحلة الأولى / قسم العلوم السياسية بناء الثقة على ثلاث مستويات :
اولاً ـ الثقة
بالنفس على مستوى الفرد من خلال أيمانه بقدراته الذاتية وإمكانياته .
ثانياً ـ بناء الثقة بين الافراد انفسهم من خلال الصدق
والامانة وضبط النفس في التعاملات في المجتمع واحترام حقوق الاخرين .
ثالثاً ـ بناء الثقة بين الحكومة والمواطن ، فيتم من
خلال ارسال مبدأ سيادة الدستور واحترام الحقوق والواجبات فضلاً عن بناء ثقافة
سياسية واعية تدعم بناء الثقة بين الحاكم والمحكوم .
أما المحور الثاني : للدكتور سامي احمد صالح ، اسباب
فقدان الثقة في العراق في السابق
فكان نتيجة لسياسات الحكومات السابقة وإجراءاتها
التعسفية التي أدت إلى فقدان الثقة بين الحكومة والمواطن .
وقد توصلت المحاضرة إلى التوصيات الآتية :ـ
1ـ وضع السياسات
والبرامج التربوية اللازمة لتنشأة جيل واثق بنفسه وبقدراته على عمل .
2ـ اتخاذ الخطوات العملية من جانب المواطنين أنفسهم لمد
جسور الثقة عبر المصالحة الوطنية من اجل بناء السلم المجتمعي .
3ـ تعزيز قيم وثقافة احترام الحقوق والواجبات وسيادة
القانون على النحو الذي يسهم في بناء مجتمع يثق أبناءه بعضهم ببعض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق